روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات أسرية | متى تعاملونني.. كابنٍ لكم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات أسرية > متى تعاملونني.. كابنٍ لكم


  متى تعاملونني.. كابنٍ لكم
     عدد مرات المشاهدة: 1991        عدد مرات الإرسال: 0

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. مشكلتي اني مظلوم من اهلي مشاكل كثيره واكثرها اكون مظلوم ربما اخطي بعض الاحيان.

لا يلبون احتياجاتي الا بعد ماتعفى نفسي من الشيء المطلوب.

ابوي مشكلته عصبي بسبب اخواني الكبار تعبوه بهذلوه بالمشاكل مع الناس. انا الحمدلله ماقدجبت لابوي مشاكل مثل اخواني الكبار. بس المشكه ان ابوي يحبني ويكرهني بنفس الوقت.

نعم صحيح وانا الحمدلله اصلي واخاف الله. لكن ماباليد حيله. اهلي تعبوني نفسيا. انقطعت علاقاتي بجميع اصدقائي. البيت-المسجد-الجامعه(اغراض البيت على راسي). مادري متى يحسون فيني. متى يعاملوني كابن لهم.

ياناس والله الذي لا اله الا هو عمري ماتعدى 20 سنه والشيب بدا ينبت في راسي من القهر وقلبي اللي يتعذب وان كتوم. الحمدلله انا اطيعهم واقدرهم واحبهم ولكن...

والله ان القلب مليان ولكن الشكوى لله. هل ينتظرون ان اموت لكي يحسون فيني...الله المستعان

أخي الكريم أسأل الله عز وجل أن يفرج همك ويكشف كربك.

وبالنسبة لما ذكرت فأنت تعلم أن الحياة (حقوق وواجبات) فمن أدى الواجبات إستحق الحقوق , ومن أهمل الواجبات لم تأته الحقوق , ذكرت أنك تقوم بكل عمل في بيت أهلك.. أنا مُتأكد أن جزء مما تقوم به هو واجباتك تجاه البيت والعائلة.

وجزء آخر ربما يكون إحسانا منك , أو إهمالًا من الآخرين فتقوم أنت به ,, أحب أن تفصل في مُخيلتك الآن بين هذا وهذا.. فواجباتك ليس لك منة وفضل فيهما.

ولا لأي فرد في العائلة أن لا يقوم بواجباته..أما الإحسان والزيادة التي تقوم بها فأنت بالخيار إما أن تُخلص فيها النية وتطلب الأجر من الله عز وجل , أو أن تطلب الأجر والشكر من والديك.. كلامك فيه نوع من التناقض..

فكيف يُحبك أهلك ويكرهونك في ذات الوقت..هل رأيت يومًا لوحة بيضاء وسوداء في نفس الوقت!!.. نعم ربما يُحبك في جوانب ولايرضى عنك في جوانب..

فحاول ان تتعرف على الجوانب المحبوبة والغير محبوبة.. كما انك يجب ان تتعرف على ماذا يُحب والدك الحديث فيه..

فإن الآباء متى ماحدثتهم بعقولهم أخرجتهم من دائرة المسؤولية والتكليف إلى دائرة الأخوية والتعريف

.. حتى احتياجاتك التي ذكرت.. أنت تعلم أن جزء منها مُهم وجزء منها غير مهم..على الأقل بالنسبة لهم.. رتب المُهمات في ذهنك ثم اطرحها مرتبة أمامهم..أنا مُتأكد أن النتيجة ستتغير.

أتمنى لك التوفيق والسداد.

الكاتب: أ. عبد السلام بن صالح الصقعبي

المصدر: موقع المستشار